برنامج التعايش مع القوات

 

منذ أن تولى السيد اللواء نضال أبو دخان قيادة القوات في العام 2012،  وضع رؤية و رسالة جديدة  تم ترجمتها لسياسة تواصل مجتمعي متكاملة تعتمد على دراسات و خطط استراتيجية. و كانت الركيزة الأساس فيها أن لا أمن و لا أمان دون الوصول إلى شراكة حقيقية ما بين المؤسسة الأمنية  والمجتمع المدني بكافة فئاته و أطيافه.

 

و عليه تم وضع عدة أساليب و وسائل لتحقيق التواصل المجتمعي كان أهمها مخيمات التعايش مع القوات

-         تتمحور الرسالة الكبرى للقوات حول مبدأ الشراكة ، و كل البرامج التي ننفذها تصب في هذا الاتجاه و هي ليست شراكة رمزية بل حقيقية و يجري تطبيقها بشكل يومي على أرض الواقع و في هذا الإطار تقدم القوات برنامج أمني غاية في التميز و الاهمية و هو برنامج دورات التعايش مع القوات، حيث أن هذا البرنامج تمكن من تشكيل افضلية استراتيجية للقوات خلال أداء نشاطاتها الميدانية في مناطق عملياتها بوجود حاضنة شعبية تقلل بشكل كبير من الاحتياج البشري و اللوجستي لإنجاح المهمة.

أهداف البرنامج:

السماح لفئات المجتمع الفلسطيني بالوصول إلى داخل مقراتنا و معسكراتنا التدريبية للتعرف على القوات عن كثب و طبيعة مهامها و عقيدة منتسبيها.

تعتبر سلاح اً فعالا في محاربة الاشاعة و الحرب النفسية و الاعلامية التي تشنها اطراف عدة و التي تهدف إلى بث الفتنة بين النظام السياسي بكافة اذرعه و الحاضنة الشعبية و ذلك من خلال اتاحة الفرصة لهذا المواطن بالإطلاع على الحقيقة بدون أي رتوش اضافية.

خلق علاقة وطيدة بين المتدربين و بين منتسبي القوات مما يؤدي إلى تأثير إيجابي في الرأي العام يحقق أفضلية للقوات على الارض أثناء أداء مهماتها

خلق مجموعة من متماسكة من الشباب الذين شاركوا في دورات التعايش تكون مساندة للقوات أثناء أداء مهماتها من ناحية التأثير في البيئة المحيطة

في المحصلة فإن هذه الأهداف تؤدي إلى تحقيق أفضلية إستراتيجية على الارض للقوات العاملة ضمن المهمات الامنية بحيث تقلل من الاحتكاك السلبي مع المواطنين و تجعلهم اكثر تفهم لعمل القوات و مهماتها و اهدافها

 

الجمهور المستهدف

طلاب المدارس

طلاب الجامعات

الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

الاطفال ذوي الامراض المزمنة

الجمعيات و المؤسسات الاهلية

النوادي الرياضية.

المجموعات الكشفية

شبيبة الأحزاب السياسية

الفئات المهنية و تشمل :

اعلاميين

محامين

مهندسين

مصرفيين

و العديد من الفئات المهنية الاخرى

 

و في إطار متابعة نتائج البرنامج يتم التواصل مع منتسبي دورات التعايش من خلال تنظيم احداث دورية ليشاركوا بها مثل الافطارات الرمضانية و الاحتفالات الوطنية و ذلك لتعزيز العلاقة معهم و ضمان استمرارية الاتصال معهم  

 

نسعى جاهدين في توظيف إمكانياتنا البشرية و اللوجستية في خدمة كافة ابناء الوطن و إتاحة الفرصة لهم من خلال توسيع البرنامج و استهداف شرائح مهمشة و فئات جديدة بالإضافة إلى تطوير فعاليات البرنامج بشكل متواصل للوصول إلى أفضل و أعمق أثر في نفوس المشاركين.